مكونات المسجد
يتكون المسجد الأقصى من عدة أبنية، ويحتوي على عدة معالم يصل عددها إلى 200 معلم منها: مساجد وقباب وأروقة ومحاريب ومنابر ومآذن وآبار وغيرها من المعالم.
ويتكون المسجد الأقصى من سبع مصليات أو مساجد معمدة مع عدة قاعات صغيرة إضافية من الجهة الغربية والشرقية من الجزء الجنوبي من المسجد، وقد كان يوجد 121 نافذة من الزجاج الملون في المسجد من عصور الخلافة العباسية والفاطمية، وتم استعادة حوالي ربعهم في عام 1924.
والمساجد هي:
1 – الجامع القِبلي
2 – المصلى المرواني
3 - مصلى الأقصى القديم
4 - مسجد قبّة الصخرة
5- مسجد البراق
6- مسجد المغاربة
7 – جامع النساء
شيدت واجهة المسجد القبلي في العهد الفاطمي، وتم ترميمها في العهد الأيوبي والمملوكي، كما ذكر أنه تم بناء واجهة المسجد في عام 1065م، بناء على تعليمات من الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، مع درابزين (بهو) يتكون من ممرات وأعمدة الصغيرة، وقد تضررت الواجهة خلال الحقبة الصليبية خلال حكمهم لفلسطين، ولكن تم ترميمها وتجديدها في العهد الأيوبي، وتم تغطية الواجهة بالبلاط.
أما المواد المستعملة في أقواس الواجهة فهي مواد زينة منحوتة أخذت من الهياكل الصليبية في القدس. كما يوجد أربعة عشر قوس حجري على طول الواجهة معظمها من نمط العمارة الرومانسكية، أما الأقواس الخارجية التي أضيفت في العهد المملوكي فقد اتبعت نفس التصميم العام. كما يوجد قوس مركزي عند مدخل واجهة المسجد.
الشرفة
الشرفة تقع في الجزء العلوي من الواجهة. والخلجان المركزية من الشرفة فهي تعود لفترة فرسان الهيكل أثناء الحملة الصليبية الأولى، أما الشرفة نفسها فقد أمر ببنائها المعظم ابن العادل أبو بكر بن أيوب أخ صلاح الدين الأيوبي وذلك عام 1217م.
القباب
يحتوي المسجد الأقصى عدة قباب جميلة تعد من أبرز معالمه وإحدى التحف الإسلامية الخالدة، وأجملها كما أنها تضفي عليه جواً قدسياً، خاصة درتها قبة الصخرة المشرفة الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك. والمعلوم أن المسجد الأقصى يحتوي على خمسة عشرة قبة أبرزها قبة الصخرة.